شبابنا والاعلام

بسم الله الرحمان الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بداية شكرا للاخ الذي فتح لنا هذا القسم للحوار وتبادل الاراء
الشباب هم أساس التغير .. أمل أمة الإسلام .... المعول عليهم لبناء هذا الدين العظيم
لذالك خصص هذا القسم للتعرف على مشاكل الشباب لنهتم بهم ونعرف همومهم ومشاكلهم ونحاول سويا ويد بيد ان نجد الحلول لها..


اردت ان اطرح قضية مهمة جدا وهي قضية الشباب والاعلام :
فالشباب هو عماد الامة واملها نحو النهضة و رفع راية الاسلام وهو للاسف الهدف الذي صوب نحوه اعدائنا سهام مكرهم للنيل منهم
" يقول احد المفكرين الغرب كاس وغانية تفعلان في تحطيم الامة المحمدية اكثر مما يفعله الف مدفع" هكذا تنبه اعدائنا لهذه النقطة فاعلنوا حربهم مستخدمين اسلحة هي اشد دمار من الصواريخ والمدافع انها وسائل الاعلام التي اقتحمت البيوت من بابها الكبير لتخرب القيم والاخلاق وتقضي على الهوية
فكيف تعامل شبابنا مع هذه الوسائل؟(الاثار السلبية الايجابية لهذه الوسائل)؟
وماهي الطرق الكفيلة لتوعية الشباب بحسن استثمارهذه الوسائل ؟
و اين يكمن دور الاسرة في ظل هذه الملابسات؟

ننتظر مساهماتكم وتفاعلكم فهذا القسم اولا واخيرا موجه لكم ايها الشباب ويزدهر ان شاء الله بارائكم ومساهماتكم

بسم الله الرحمان الرحيم
و الصلاة و السلام على اشرف المرسلين
اولا جزاك الله خيرا اخت افنان على هذا الطرح المهم
مما لا شك فيه ان الاعلام سلاح ذو حدين فهو طريق للهلاك وفي نفس الوقت طريق للسلاك.
و لكن لماذا يكون لشخص نعمة و لاخر نقمة؟
حسب رايي الشخصي هنا يدخل عامل التربية الصحيحة و القواعد الاساسية التي رسمت المنهج (منهج الشخص) المعتمد منذ خطواته الاولى.

جازاك الله خيرا أختي العزيزة
إن الموضوع اللذي تكرمت بطرحه لمن الأهمية بمكان, فعز الأمة هو في عفوان شبابها ووعيهم بنبل رسالة دينهم.
ولئن استطاعت امبراطورية الغرب الإعلامية أن تغرر ببعض شباب هذه الأمة, فإن الأمر يعود أساسا و بالذات إلى خلل في تربية الناشئة و غياب للواعز الديني داخلهم. إن الإسلام براء من أن يكون مروجا لللذة و حاثا عليها, بل إن العذل كل العذل على من تسول لهم أنفسهم بيع دينهم و الإعراض عن الإلتزام بشرعه مقابل لحظات شهوة فانية تجلب سخط الرب و تبعث ببرد نصر و ارتياح في صدر رؤوس الدعارة و الفساد . ألا فلنعد جميعا إلى رحاب الله و لنجعلها توبة لا زلل بعدها إن شاء الله.