مشكلة البنت الملتزمة في الزواج
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
مشكلة البنت الملتزمة في الزواج
بسم الله و الصلاة و السلام على رسول الله و على اله و صحبه و من والاه.
مشكلة البنت الملتزمة في الزواج:
من المتعارف في مجتمعنا ان الرجل هو الذي يتقدم لخطبة المراة، هو الذي يبحث عن تلك التي تتوفر فيها شروطه الشخصية.
و لكن المشكلة تكمن في صورة التزام البنت.لمذا؟
لان عند التزام البنت تضع لزواجها شروط دينية بحتة، و علما انها لا يمكن لها ان تبحث هي عن الشخص، تقع في مشكل و حيرة ما بين القبول بشخص ليس فيه الشروط المرجوة او ليس كلها، و بين رفض الواحد تلو الاخر و المراهنة على العنوسة، خاصة ان كانت في وسط تكون فيه بالتزامها غريبة عن المجموعة او خارجة منها.
مشكلة البنت الملتزمة في الزواج:
من المتعارف في مجتمعنا ان الرجل هو الذي يتقدم لخطبة المراة، هو الذي يبحث عن تلك التي تتوفر فيها شروطه الشخصية.
و لكن المشكلة تكمن في صورة التزام البنت.لمذا؟
لان عند التزام البنت تضع لزواجها شروط دينية بحتة، و علما انها لا يمكن لها ان تبحث هي عن الشخص، تقع في مشكل و حيرة ما بين القبول بشخص ليس فيه الشروط المرجوة او ليس كلها، و بين رفض الواحد تلو الاخر و المراهنة على العنوسة، خاصة ان كانت في وسط تكون فيه بالتزامها غريبة عن المجموعة او خارجة منها.
taysir- مشرفة فضاء الحوار
- المساهمات : 42
تاريخ التسجيل : 19/06/2008
العمر : 37
رد: مشكلة البنت الملتزمة في الزواج
بسم الله الرحمان الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فعلا إنها مشكلة الفتاة المسلمة الملتزمة حيث تجد نفسها حائرة ممزقة بين قناعاتها وتمسكها بالأسس السليمة لاختيار الزوج والمتمثلة في المقام الأول في الدين والخلق في زمن كثر فيه الخبيث وندر الطيب وبين شبح العنوسة الذي يظل هاجس يأرق عليها حياتها خاصة وان نسب العنوسة لا تنفك في تزايد مستمر وضغط الأهل ونظرة المجتمع من جهة أخرى
فماذا تفعل الأخت المسلمة في خضم هذا الصراع ؟هل تستسلم وترضخ لخوفها من هاجس العنوسة أم تثبت على دينها ؟
أيتها الأخت المسلمة يقول المولى عز وجل "أحسب الناسُ أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون * ولقد فتنا الذين من قبلهم فليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين العنكبوت 2-3"
انه امتحان من الله عز وجل ليميز الصادق من الكاذب ويميز المؤمن من المنافق فاثبتي وتمسكي بوصية خير البرية "إذ جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه ان لم تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد كبير"
لان الزوج الصالح التقي سيكون لك سند لتبني أسرة مسلمة وتنشئين جيل صالحا يكون ذخرا لهذه الأمة وتكونني بذالك أختاه أديت رسالتك وخدمتي امتك وحققت سعادتك في الدنيا والآخرة
تأملي أختاه في هذه الآية الكريمة واحتسبي أجرك عند الله وثقي بربك وسيرزقك ان شاء الله بمن يقر به عينك
يقول المولى وجل :مَن كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الْآخِرَةِ نَزِدْ لَهُ فِي حَرْثِهِ وَمَن كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الدُّنْيَا نُؤتِهِ مِنْهَا وَمَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِن نَّصِيبٍ الشورى20
ثبتي الله وإياكم على الحق ووفقنا لما يحبه ويرضاه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فعلا إنها مشكلة الفتاة المسلمة الملتزمة حيث تجد نفسها حائرة ممزقة بين قناعاتها وتمسكها بالأسس السليمة لاختيار الزوج والمتمثلة في المقام الأول في الدين والخلق في زمن كثر فيه الخبيث وندر الطيب وبين شبح العنوسة الذي يظل هاجس يأرق عليها حياتها خاصة وان نسب العنوسة لا تنفك في تزايد مستمر وضغط الأهل ونظرة المجتمع من جهة أخرى
فماذا تفعل الأخت المسلمة في خضم هذا الصراع ؟هل تستسلم وترضخ لخوفها من هاجس العنوسة أم تثبت على دينها ؟
أيتها الأخت المسلمة يقول المولى عز وجل "أحسب الناسُ أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون * ولقد فتنا الذين من قبلهم فليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين العنكبوت 2-3"
انه امتحان من الله عز وجل ليميز الصادق من الكاذب ويميز المؤمن من المنافق فاثبتي وتمسكي بوصية خير البرية "إذ جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه ان لم تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد كبير"
لان الزوج الصالح التقي سيكون لك سند لتبني أسرة مسلمة وتنشئين جيل صالحا يكون ذخرا لهذه الأمة وتكونني بذالك أختاه أديت رسالتك وخدمتي امتك وحققت سعادتك في الدنيا والآخرة
تأملي أختاه في هذه الآية الكريمة واحتسبي أجرك عند الله وثقي بربك وسيرزقك ان شاء الله بمن يقر به عينك
يقول المولى وجل :مَن كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الْآخِرَةِ نَزِدْ لَهُ فِي حَرْثِهِ وَمَن كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الدُّنْيَا نُؤتِهِ مِنْهَا وَمَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِن نَّصِيبٍ الشورى20
ثبتي الله وإياكم على الحق ووفقنا لما يحبه ويرضاه
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى